نبأ – عبَّرت الناشطة البحرينية، مريم الخواجة، عن قلقها على مصير والدها معتقل الرأي عبد الهادي الخواجة، بعدما أبلغ عائلته بأنَّه لن يُسمح له بإجراء مكالمات هاتفية.
وأشارت مريم الخواجة، في تغريدات عبر “تويتر”، إلى أنَّ “إدارة السجن (سجن “جو”) كانت تقوم بقطع مكالمته مع عائلته التي ردد فيها عبارات “البحرين حرة” (و) “فلسطين حرة”، و”يسقط عملاء إسرائيل”.
موضوع عاجل:
نحن قلقون جدًا بشأن والدي الذي اتصل للتو وقال إنه لن يُسمح له بإجراء مكالمات بعد الآن ، وكان يردد #البحرين حرة #فلسطين حرة، ويسقط عملاء إسرائيل – لقد استمروا في قطع المكالمة وهو يحاول الاتصال مرة أخرى. هذا تسجيل لإحدى المكالمات التي تم قطعها pic.twitter.com/apiwGyEd56— Maryam Alkhawaja (@MARYAMALKHAWAJA) March 30, 2022
وأضافت أنَّ والدها تحدث خلال المكالمة عن التعذيب الذي تعرَّض له في السجن.
عندما تحدث والدي وقال لهم إنهم لم يقدموا له أي خدمة ، كان العلاج هو بسبب الضرر الذي لحق به بسبب التعذيب ، رد ضابط ذو نجمتين "ما لك أحد". يتحدث والدي عن هذه المحادثة في الفيديو pic.twitter.com/9T7Utd6IXt
— Maryam Alkhawaja (@MARYAMALKHAWAJA) March 30, 2022
ويُعتبر عبد الهادي الخواجة أحد رموز ثورة 14 فبراير/شباط في البحرين، ولُقّب بعميد الحقوقيين في الخليج، اعتقلته السلطات البحرينية على خلفية مشاركته في تنظيم الاحتجاجات التي انطلقت في البحرين خلال عام 2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية ووقف التمييز المذهبي، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وتعرَض، طوال سنوات الاعتقال، للتعذيب الجسدي والنفسي.