اليمن/ نبأ – قال مختار الرحبي، مستشار وزارة الإعلام في حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، إنَّ السعودية استدعت “القيادات السياسية” الموالية لها، وهادي ونجله ناصر، إلى الديوان الملكي في الرياص بهدف تفعيل قرارها تولِّي “المجلس الرئاسي”، الذي قامت بتشكيله، السلطة بدلاً من هادي.
وقال الرحبي، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إنَّ السعودية قامت بعزل تلك القيادات واستدعت هادي إلى الديوان الملكي “على غير العادة”، وتساءل الرحبي عن مصير ناصر، مشيراً إلى انقطاع التواصل معه، وملمِّحاً إلى اعتقاله في الرياض بعد اعتراضه على قراراتها حول إنشاء “المجلس الرئاسي”.
10
حتى الآن لا يعرف مصير الرئيس هادي ولا عائلته، ولا أحد يعرف كيف سيتم التعامل معه؟ وأين هو الآن؟ حيث لم يتم التواصل معه من لحظة خروجه من الديوان الملكي وحتى هذه اللحظة— مختار الرحبي (@alrahbi5) April 8, 2022
وكانت السعودية قد أوعزت لهادي، يوم الخميس 7 نيسان/أبريل 2022، الإعلان عن قرار بنقل السلطة إلى “مجلس رئاسي” لـ “استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية”، وأعلن هادي عن “تفويض المجلس بكامل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية (ما سُمِّي “المشاورات اليمنية”)”.