اليمن/ نبأ – واصل تحالف العدوان السعودي خرق الهدنة باحتجازه سفينة المشتقَّات النفطية “هارفست”، على الرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح من الأمم المتحدة لكي ترسو في ميناء الحُديدة.
وقالت “شركة النفط اليمنية”، في بيان، إنّ عدد السفن النفطية المحتجزة من قبل التحالف ارتفع إلى 3، مؤكدة أنَّ “كل السفن مفتَّشة وحاصلة على تصاريح دخول من الأمم المتحدة”.
لا يزال تحالف العدوان يمارس أعمال القرصنة حيث قام اليوم بإحتجاز سفينة #الديزل الاسعافية "هارفيست" والتي تحمل كمية 29,976طن رغم تفتيشها وحصولها على التصاريح الأممية ,وبهذا يرتفع عدد السفن المحتجزة الى 3 سفن نفطية جميعها مفتشه وحاصله على تصاريح دخول من الأمم المتحدة . pic.twitter.com/BHP9mxoXvs
— عصام المتوكل (@YPCSpokesperson) April 14, 2022
بدورها، أسفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في بيان، لـ “عدم التزام دول العدوان بالهدنة الأممية، وتهديدها مساعي السلام”، مؤكدة أنَّ “نيّات السلام الحقيقية تكمن في إيقاف العدوان ورفع الحصار ودخول سفن المشتقات النفطية”.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ، قد أعلن، يوم الجمعة 1 نيسان/أبريل 2022، عن التوصُّل إلى هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد بين اليمن والسعودية، بدأت في أول أيام شهر رمضان، ويتخلَّلها خروق سعودية مستمرة تتمثل بقصف على المناطق السكانية في محافظات عدة واحتلال قوات التحالف مناطق جديدة في اليمن.
وغادر جروندبرغ، صنعاء، يوم الأربعاء 13 نيسان/أبريل 2022، بعد زيارة استغرقت 3 أيام، التقى خلالها قيادة المجلس السياسي الأعلى والمسؤولين في حكومة صنعاء، مشيراً، في تصريحات قبل مغادرته، إلى أنَّه ناقش معهم “تطوُّر تنفيذ الهدنة في جميع عناصرها، وسبل البناء عليها كخطوةٍ نحو حلٍّ سياسيٍّ شاملٍ للنزاع”، حسب ما أورد موقع “الميادين” الإلكتروني.
وخلال جلسة في مجلس الأمن في نيويورك، يوم الخميس 14 نيسان/أبريل 2021، وصف المبعوث الأممي الهدنة في اليمن بـ “الهشة” وأبدى مخاوفه من انهيارها.