نبأ – أكد مدير “معهد شؤون الخليج في واشنطن”، الدكتور علي الأحمد، أنَّ “الإضراب الذي نفذه الصيادون في سوق السمك في القطيف هو الأول من نوعه في البلاد، احتجاجاً على فرض الحكومة السعودية رسوماً إضافيةً على تجارة الأسماك”.
وقال الأحمد، في تغريدات على “تويتر”، إن “الإضراب يعكس مدى الضرر اللاحق بالصيادين نتيجة سياسات (ولي العهد) محمد بن سلمان الاقتصادية”، وأضاف أنَّ “الإضراب اختبار أيضاً لإدارة الرئيس الاميركي جو بايدن التي تزعم أنَّها تدعم الحرّيات”.
The fear is that #Saudi state will resort to violence & target these fishermen. 3-3 @usainDhahran pic.twitter.com/UHDCa6PPry
— Ali AlAhmed (@AliAlAhmed_en) April 16, 2022
وعبّرَ الدكتور الأحمد عن “مخاوفه من لجوء السلطات السعودية إلى العنف من أجل كمّ أفواه الصيادين”.
وكانت الحكومة السعودية قد فرضت على الصيادين في القطيف رسوماً على كل صيدٍ للسمك يقومون ببيعه، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في سوق السمك.