فلسطين المحتلة/ نبأ – حمَّلت حركة “حـ ـمــ ـاس” الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اعتدائه على المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى، يوم الأحد 17 نيسان/أبريل 2022، وتداعيات السماح للمستوطنين باقتحام وتدنيس باحات المسجد.
وأكدت الحركة، في بيان، أنَّ “استمرار الاعتداء على المعتكفين والمصلين وعلى قدسية الزمان والمكان سيرتد على الاحتلال ومستوطنيه”.
بدورها، قالت حركة “الـ ـجـ ـهاد الإسلامي” إنَّ “تجدد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يمارس التضليل والخداع لتمرير مخططات الإرهاب اليهودي”.
وأكدت الحركة، في بيان، أنَّ “هذه الانتهاكات تدفع نحو المواجهة الشاملة”.
وحملت حركة “فتح” المجتمع الدولي والولايات المتحدة “مسؤولية استمرار الاعتداءات الإسرائيلية”، فيما قالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إنَّ “الشعب والمقاومة لن يصمتا كثيراً عن انتهاكات الاحتلال”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، وفَضّت تجمعات المصلين والمعتكفين فيه، قبل أنْ يقتحم عشرات المستوطنين الحرم القدسي.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد واعتقلت العشرات منهم.