عضو الكنيست إيتمار بن غفير مشاركاً في "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة (تويترAbuZiad486@)

الـ ـمـ ـقاومة تردع “مسيرة الأعلام” للمستوطنين في القدس المحتلة

فلسطين المحتلة/ نبأ – تجمَّع مستوطنون إسرائيليون، مساء يوم الأربعاء 20 نيسان/أبريل 2022، في القدس المحتلة، لبدء “مسيرة الأعلام” الاستفزازية للفلسطينيين في اتجاه البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، غير أنَّ شرطة الاحتلال منعتهم من الوصول إلى منطقة “باب العامود” في المدينة بعد تهديدات الـ ـمـ ـقاومة الفلسطينية المتكررة للاحتلال.

وانطلق المستوطنون من ميدان “صفرا” رافعين الأعلام الإسرائيلية، وبثَّت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يُوثِّق مواجهات بين الشرطة والمشاركين في المسيرة الذين حاولوا كسر الحاجز الأمني من دون جدوى.

https://twitter.com/SafaPs/status/1516794281067003909

ورفض عضو الكنيست إيتمار بن غفير، وهو من الداعين للمسيرة، الامتثال لقرار رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت بعدم وصول المسيرة إلى “باب العامود”.

وحذَّر مسؤول أمني إسرائيلي من انطلاق عملية “سيف القدس” بنسختها الثانية في حال وصل بن غفير إلى “باب العمود”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنَّ الشرطة الإسرائيلية قررت عدم تأمين المسيرة بعد تهديدات فصائل الـ ـمـ ـقاومة الفلسطينية، التي حذَّرت، في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية، من “دعوات اليمين الإرهابي المتطرف لتنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية”، التي كانت أحد الدوافع لمعركة “سيف القدس” في عام 2021.

وكان آلاف المستوطنين قد نظَّموا، في عام 2021، “مسيرة الأعلام” واقتحموا منطقة “باب العامود”، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، مرددين هتاف “الموت للعرب”، قبل أنْ يتوجهوا نحو “حائط البراق”، وفق صحيفة “الأخبار” اللبنانية.