نبأ – بعد سنوات من التحريض على فصل قطر وتحويلها إلى جزيرة معزولة، بدأت السعودية العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لـ “منفذ سلوى” الحدودي مع قطر.
وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية أنَّ “هيئة الزكاة والضريبة والجمارك” في صدد التعاقد مع شركات متخصصة بمقاولات الإنشاءات العامة لـ “تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية” في المنفذ، أي توسعته.
ويقع “منفذ سلوى” على بعد 5.5 كم في غرب حدود قطر، و1.3 كم في غرب مدينة سلوى، ويُعتبر المنفذ البري الوحيد بين المملكة وقطر.
ووقعت السعودية وقطر اتفاقاً بينهما، برعاية أميركية، لإحلال ما سمَّتاه الدولتان “مصالحة” لإنهاء الأزمة الخليجية، وذلك خلال القمة الـ 41 لدول مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت في مدينة العُلا السعودية، يوم الثلاثاء 5 كانون ثاني/يناير 2021.
وفي حزيران/ يونيو 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً دبلوماسياً واقتصادياً على قطر، بدعوى أنَّها تدعم الإرهاب وعلى خلفية علاقتها بإيران.