نبأ – جدَّدت منظمة “القسط لحقوق الإنسان” دعوتها السعودية إلى رفع القيود المفروضة على سفر الناشطة لُجين الهذلول.
وقالت المنظمة إنَّ القيود المفروضة على الهذلول بعد إطلاق سراحها “ظالمة وتشكل استمراراً في انتهاك حقوقها”.
#لجين_الهذلول أحد أبرز المدافعات عن حقوق الإنسان في #السعودية، انخرطت في العمل الحقوقي منذ 2012 مطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة. اعتقلت للمرة الأولى في 2014 لمدة 73 يوما، أثناء قيادتها للسيارة قادمة من الإمارات.#القسط تدعو إلى إسقاط كافة القيود المفروضة عليها مثل منع السفر. pic.twitter.com/Hv82uEOlNg
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) April 25, 2022
وأطلقت السلطات سراح لُجين الهذلول (32 عاماً)، الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان في المملكة، يوم 10 شباط/ فبراير 2021، بعد قضائها نحو ثلاثة أعوام خلف قضبان السحن، تعرَّضت خلاها للتعذيب والتحرُّش الجنسي، منذ اعتقال السلطات لها في أيار/ مايو 2018، بذريعة “التخابر مع دولة أجنبية” ضمن حملة اعتقالات قادها ولي العهد محمد بن سلمان.
وفي آذار/ مارس 2021، أيَّدت “المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب”، التي مقرها في الرياض، قرارها السابق الذي يتهم لُجين الهذلول بـ “انتهاك قانون مكافحة الإرهاب”، ورفضت الاستئناف الذي تقدمت به ضد قرار منعها من السفر.