نبأ – قالت المنظمة “الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان” إنَّ العالم يحتفي بـ “اليوم العالمي لحرية للصحافة” بينما “تُمارس السعودية أنواع التهديدات شتى على الصحافيين والمغردين والناشطين، من بين ذلك استخدام التكنولوجيا والعالم الرقمي ضدهم، مُستغِلة قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية لشرعَنَة قمعها”.
وقالت المنظمة، في تقرير بمناسبة اليوم العالمي الذي يحلُّ في 3 أيار/مايو من كل عام: “تنتفي في السعودية حرية الصحافة، حيث تستحوذ الحكومة على وسائل الإعلام التقليدية، وتُراقب وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، وتُلاحق الصحافيين والأفراد الذين يشاركون المعلومات من خلال الاعتقال والتضييق والغرامات المالية العالية، وصولا إلى القتل”، مشيرة إلى أنَّ “السعودية تُجرِّم التواصل مع وسائل الإعلام، وتستخدمه كتهمة لمقاضاة الأفراد”.
وذكَّرت بأنَّ “السعودية جَنَّدت موظفين في شركة “تويتر” بهدف الوصول إلى بيانات وتفاصيل وأخبار تتعلق بمواطنين ونشطاء وصحافيين”، مؤكدة أنَّ “التجسس على حسابات بعض الصحافيين والمغردين أدت إلى اعتقال وملاحقة بعضهم”.
وذكَّرت بما كشفته تقارير صحافية عن شراء الحكومة السعودية، في عام 2021، لنظام التجسس الإسرائيلي “بيجاسوس” الذي استخدمته لملاحقة معارضين سعوديين مقيمين خارج المملكة، ورجال أعمال مثل الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست”، جيفري بيزوس، والتنصت عليهم.
ورأت المنظمة أنَّ “ملاحقة الصحافيين والناشطين في السعودية والتضييق على حرية الصحافة هو وسيلتها لخنق المجتمع ومنع المعلومات والمضي في حلقات القمع”.