قناة نبأ الفضائية نبأ
الولايات المتحدة/ نبأ – قال نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، يوم الخميس 19 أيار / أيار 2022، إنَّه التقى، في واشنطن، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بـ “توجيه من ولي العهد السعودي” محمد بن سلمان.
وأشار خالد بن سلمان، في تغريدة على “تويتر”، إلى أنَّ لقاءه بأوستن جاء لـ “استعراض أوجه التعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية”.
بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- التقيت اليوم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، استعرضنا الشراكة السعودية-الأمريكية، وأوجه التعاون الإستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية بين بلدينا الصديقين. pic.twitter.com/cM5ja4FDbX
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) May 18, 2022
وفي تغريدة ثانية، قال نائب وزير الدفاع السعودي إنَّه عقد جلسة مباحثات موسعة مع وكيل وزارة الدفاع للسياسات كولن كال ضمن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارتي الدفاع السعودية والأمريكية.
بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- التقيت اليوم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، استعرضنا الشراكة السعودية-الأمريكية، وأوجه التعاون الإستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية بين بلدينا الصديقين. pic.twitter.com/cM5ja4FDbX
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) May 18, 2022
وفي سياق متصل، أرسل عضوا الكونجرس توم مالينويسكي وبريان فيتزباتريك خطاباً إلى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن طالباه فيها بتقديم أجوبة حول زيارة نائب خالد بن سلمان إلى واشنطن.
وقال مالينويسكي وفيتزباتريك، في الرسالة التي نشرها موقع “المونيتر” الإلكتروني، إنَّهما يسعيان إلى “فهم الأساس المنطقي لزيارات خالد بن سلمان المتكرِّرة، وما إذا كانت وزارة الخارجية راجعت المزاعم المتعلقة بدوره في استهداف المعارضين السعوديين”، وطالبا بـ “معرفة ما إذا كان الأمير السعودي مدرَجاً على قائمة السعوديين الممنوعين من دخول امريكا، بسبب استهداف (الكاتب الصحافي القتيل جمال) خاشقجي ومعارضين آخرين”.
وكانت صحيفة “وول تسريت جورنال” الأمريكية قد كشفت عن زيارة سرية قام بها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية “سي أي آيه” ويليام بيرنز إلى الرياض، موفداً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكر موقع “ذا إنترسبت” الإلكتروني الأمريكي إنَّ بيرنز “ضغط على ابن سلمان في شأن زيادة الرياض لإنتاج النفط وملف المعتقلين وعلاقة السعودية المتنامية مع الصين”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية عدة قد تحدَّثت في الأشهر الماضية عن قطيعة بين إدارة الرئيس الأمريكي وولي العهد، بعد رفض السعودية زيادة إنتاج النفط لتعويض النقص في السوق جراء الحرب الروسية – الأوكرانية، وجراء التقدم في العلاقات السعودية – الصينية.
