أخبار عاجلة
بايدن متحدثاً أمام أنصاره في ولاية كاليفورنيا (وكالة "أسوشيتد برس")

بايدن يُبرّر زيارته المرتقبة للسعودية بـ “شؤون الأمن الإقليمي”

الولايات المتحدة/ نبأ – قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء السبت 11 حزيران / يونيو 2022، إنَّه “لم يتخذ قراراً نهائياً” في شأن زيارته المرتقبة إلى السعودية، محاولاً تبريرها، إنْ حصلت، بأنَّها ستكون “للمشاركة في اجتماعات تتجاوز شؤون الطاقة”.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن بايدن قوله، في ختام رحلة له إلى كاليفورنيا، إنَّ “أي رحلة إلى السعودية ستكون من أجل عقد اجتماع في شأن الأمن الإقليمي”.

وفي سياق ذي صلة، اعتبرت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية للأنباء إنَّ “زيارة بايدن إلى السعودية ستعكس تحوُّلاً في أولوياته الدبلوماسية، وجهوداً لإصلاح العلاقات مع السعودية، الذي تعهَّد ذات مرة بجعلها منبوذة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.

وكان من المقرر أنْ يزور الرئيس الأمريكي الرياض في حزيران / يونيو 2022، إلا أنَّه أجَّل زيارته إلى الشهر الذي يليه، وفقاً لشبكة “أن بي سي” الإخبارية الأمريكية.

ونقلت الشبكة عن مصادر قولها إنَّ “البيت الأبيض يُخطّط للقيام برحلة أوسع إلى الشرقِ الأوسط، تشمل حضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي”.

وقبل يومين، قال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى لشبكة “سي أن أن” الإخبارية الأمريكية إنَّ واشنطن مستعدة لـ “إعادة ضبط العلاقات” مع الرياض و”تجاوز قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده في إسطنبول خلال عام 2018، بهدف “إصلاح العلاقات بين واشنطن والرياض”.

وجاء حديث المسؤولين الأمريكيين عقب أشهر من لقاءات في الرياض بين كبيري مستشاري بايدن، بريت ماكغورك وآموس هوشتاين من جهة، ومسؤولين سعوديين من جهة أخرى، بمن فيهم ولي العهد.

جدير ذكره أنَّ بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بـ “نبذ” السعودية نتيجة مقتل خاشقجي، وقد نشرت إدارته تقريراً استخباراتياً، في عام 2021، اتهمت فيه ولي العهد مباشرة بالتخطيط لقتل خاشقجي، في قنصلية الرياض في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018.