على وقع الدعوة لإنزال محمد العيسى عن المنبر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة منظمة لإعادة تعويمه والدفاع عنه ومواقفه المستنكرة.
تقرير: سناء ابراهيم
قراءة: بتول عبدون
هبّ الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي ومعه الإعلام الرسمي للدفاع عن رئيس رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، إثر الهجمة الرافضة لإلقائه خطبة يوم عرفة من مسجد نمِرة.
وبعد سلسلة من الانتقادات والسخط والدعوة لإنزال العيسى عن المنبر، بسبب سيرته وقربه من الصهيونية واستهتاره بمشاعر المسلمين، عملت السعودية على تعويمه والدفاع عنه، وعبر القناة الرسمية أعد تقريرا يروّج لمكانة العيسى المزعومة في العالم الإسلامي عبر تعداد المنابر التي خطب منها.
وعبر منصة تويتر، تولى الذباب الإلكتروني مهمة الدفاع، فكان تارة يهاجم جماعة الإخوان المسلمين، وأخرى يستهدف الفلسطينيين، ويلمّع سجل العيسى ويضع له المبررات على اجتماعاته مع الحركات الصهيوني، كما يشن حملات على الرافضين والمخالفين لإمامة العيسى.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F1203053237158398%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>