أخبار عاجلة
الدائرة الحمراء تَدلُّ إلى المكان الذي دفن فيه جيش الاحتلال جثث الجنود المصريين (الجزيرة)

مصر تُطالب كيان الاحتلال بالتحقيق في مجزرة حرق ودفن الجنود المصريين

نبأ – طالبت مصر كيان الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تحقيقٍ في شأنِ المقبرة الجماعية للجنود المصريين التي كُشف عن وجودها في منطقة قرب القدسِ المحتلة.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إنّهُ “جرى الاتفاق مع الاحتلال على إجراء تحقيق شفّاف وكامل في شأن ما يُتَدَاولُ عن “حرق ودفن جنود مصريين” في حرب عام 1967″.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد كشفت عن أنَّ سلطات الاحتلال أحرقت عشرات الجنود المصريين وهم أحياء، ممن شاركوا في حرب عام 1967، ودفنت جثثهم في مقبرة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مُقامٌ عليها الآن حديقة عامة.

وكشفت الصحيفة عن “مقبرة جماعية بجثث مقاتلي الكوماندوس المصريين الذين قتلوا في حرب الأيام الستة (حرب يونيو/حزيران 1967)، الآن انكشف السر: هكذا قُتل واختفى جنود (الرئيس المصري الراحل جمال) عبد الناصر”.

وذكرت أنَّ حوالي “70 جندياً مصرياً أحرقهم الجيش الإسرائيلي بين أعشاب ذات ارتفاعٍ عال، وجرف جثثهم بجرّافة إلى المقبرة، بعدما كانوا قد جاؤوا كقوة مساندة للقوات الأردنية” في الحرب.

وقال مراسل الصحيفة، يوسي ميلمان، في تغريدة على “تويتر”: “بعد 55 عاماً من الرقابة المشددة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً قد أُحرقوا أحياء ودفنوا من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي في مقبرة جماعية لم يتم وضع علامات عليها في اللطرون (على الطريق بين القدس ويافا) في مخالفة لقوانين الحرب، خلال حرب الأيام الستة”.

وذكرَت الصحيفة أنَّ “جثث الجنود مدفونة تحت ما أصبح اليوم موقفاً للسيارات في منطقة اللطرون التي احتُلت خلال الحرب المذكورة، وهُجِّرَ سكان قراها”.