برز اسم دولة الإمارات في قائمة فضيحة فساد شركة “أوبر” بعد الكشف عن وسائل غير قانونية اتبعتها لاختراق السوق عبرَ إنفاق مئات الآلاف من الدولارات.
تقرير: سهام علي
أينما وُجِدَت قضايا فساد يبرز اسم الإمارات، وآخرها في وثائق شركة “أوبر” التي كشف عنها “الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين” بالتعاون مع صحيفتي “واشنطن بوست” الأميركيّة و”لوموند” الفرنسيّة وهيئة الإذاعة البريطانيّة “بي بي سي” وعشرات الصحف العالمية، إذ تمَّ نَشْرُ 124000 وثيقة مُسرَّبة من ملفات “أوبر” بين عامي 2013 و2017، وتضمُّ التسريبات لجوء الشركة إلى إقامة علاقات سرية مع مسؤولين إماراتيين.
وقالت جوان كوبا، المتخصصة في السياسة العامة في “أوبر”، في رسالة في الوثائق المسربة عبر البريد الإلكتروني: “في الإمارات لجأت الشركة إلى علاقات سرية مع مسؤولين لتلطيف صورة “أوبر”.
وعمدت الشركة إلى الوصول إلى حاكم دبي رئيس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم، عبر محاولات لعقد اجتماعات أولا بين قياداتها والوزير محمد عبد الله القرقاوي.
وتضمَّنت العلاقات تقديم أسهم في الشركة كهدايا لسياسيين أو ممارسة الضغط عليهم، أو دفع أموال لباحثين لترويج نموذجها الاقتصادي.
وكتبت صحيفة “غارديان” أنَّ “أوبر” خرقت القوانين وضغطت سراً على الحكومات في كلّ أنحاء العالم، ووجدت حلفاء لها في دوائر السلطة على غرار (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون الذي ساعد الشركة بشكل سرّيّ عندما كان وزيراً للاقتصاد”.
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=307&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F114691704573387%2Fvideos%2F460595765436603%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”307″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share” allowFullScreen=”true”></iframe>