#زيارة_العار_للجزار
نبأ – غادر الرئيس الأميركي السعودية في ختام زيارته إلى المنطقة، التي شملت كيان الاحتلال الإسرائيلي، واختَتَمها بحضور “قمة جدة للأمنِ والتنمية” التي عُقدت في مدينة جدة، يوم السبت 16 تموز / يوليو 2022، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء أمير الكويت وسلطان عُمان، بالإضافة إلى قادة مصر والأردن والعراق.
ووصل بايدن إلى جدة، يوم الجمعة 15 تموز / يوليو 2022، عبر رحلة طيران مباشرة من مطار “بن غوريون” في تل أبيب، حيث التقى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وأكد بايدن، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أنَّ “الولايات المتحدة لن تبتعد عن منطقة الشرقِ الأوسط كي لا تترك فراغاً للصين وروسيا وإيران”.
وأكد أنّه “سوف يكون هناك أعضاء جدد في التعاون بين دول المنطقة بما فيها إسرائيل”.
وادّعى بايدن أنَّ “إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، وأنَّ واشنطن تعمل مع شركائها للتصدّي لما تُمثِّله إيران من تهديد للمنطقة”.
بايدن يبرئ ابن سلمان
ورد بايدن، خلال مؤتمره الصحافي الذي عقده في جدة، على سؤال حول قضية مقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، قائلاً: “ولي العهد أكد لي أنَّه ليس مسؤولاً بشكل شخصي عن مقتل الصحافي السعودي، وأنَّه قام بالإجراءات اللازمة لمحاسبة مُرتكبي الجريمة”.
جدير ذكره أنَّ تقرير الاستخبارات الأميركية الصادر يوم 26 شباط/ فبراير 2021 حول جريمة مقتل خاشقجي التي جرت في قنصلية الرياض في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2022، حدَّد التقرير “21 فرداً (سعودياً) لدى الاستخبارات الأميركية على أنَّهم متورطون في قتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد”، مشيراً إلى أنَّ “سيطرته (ابن سلمان) على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية من دون إذنه”.
وعقب وصوله إلى تل أبيب يوم الأربعاء 13 تموز / يوليو 2022، تعهَّد الرئيس الأميركي بـ “إعطاء دفع لعملية اندماج تل أبيب في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أنَّ “الولايات المتحدة وإسرائيل ستُعزِّزان علاقتهما على نحو أكبر”.