#زيارة_العار_للجزار
نبأ – ركَّز البيان الختامي لـ “قمة جدة للأمن والتنمية”، التي عُقدت يوم السبت 16 تموز / يوليو 2022، في مدينة جدة بحضور الرئيسِ الأميركي جو بايدن، ركَّز على “الأهمية التي تُوليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزامها الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم”.
وجاء في بيان القمة التي عُقدت في مدينة جدة بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء أمير الكويت وسلطان عُمان، والأردن ومصر والعراق، أنه تمَّ “الاتفاق على التصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن واستقرار المنطقة”، مشدداً على “أهمية تحقيق أمن الطاقة واستقرار أسواقها”.
ورحَّب القادة المشاركون في القمة باستمرار الهدنة في اليمن، وبتشكيل ما يُسمَّى “مجلس القيادة الرئاسي”، وتحدَّثوا عن “الاتفاق على التصدّي للأنشطة المهددة لأمن واستقرار المنطقة”، في إشارة منهم إلى إيران.
سقف إنتاج السعودية للنفط
وكان ولي العهد محمد بن سلمان قد افتتح أعمال القمة، مشدداً على أن “السعودية ليس لديها قدرة إضافية لزيادة إنتاجِ النفط إلى أكثرَ منْ 13 مليون برميل يومياً”.
وقال إنَّ القمة “عكست عُمق العلاقات التي تربط الدول المجتمعة ببعضها وبالولايات المتحدة الأميركية”.
ودعا إيران إلى “التعاونِ مع دول المنطقة والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤونِ الداخلية للدول الأخرى والتعاونِ مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ووصل الرئيس الأميركي إلى مدينة جدة يوم الجمعة 15 تموز / يوليو 2022، قادماً، مباشرة، من مطار “بن غوريون” في تل أبيب، التي أمضى فيها يومين، والتقى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ومسؤولين إسرائيليين.
جدير ذكره أنَّ بايدن وعد خلال حملته الانتخابية في عام 2022 بجعل السعودية “دولة منبوذة” وتعهَّد بعدم لقائه ولي العهد محمد بن سلمان.