مجزرة دهوك تعيد فتح ملف الدور التركي السلبي في العراق – تقرير: سهام علي

مجزرة دهوك أعادت تسليط الضوء على الدور التركي السلبي في العراق. مجزرة قد تنسف جهود أردوغان في إخراج بلاده من ازمتها الاقتصادية

تقرير: سهام علي

أعادت المجزرة التركية في محافظة دهوك، فتح ملف العدوان التركي على العراق، وفي الشمال تحديدا على مصراعَيه، بعد أن كانت حكومة أردوغان قد حاولت تشتيت الانتباه عنه خلال السنوات الماضية.
مجزرة دهوك وحّدت العراقيين ضد التصعيد التركي، مُعيدة إلى أذهانهم الأدوار السلبية التي لعبتها تركيا في العراق.

السماح بتدفّق مقاتلي تنظيم داعش الوهابي الإرهابي إلى العراق وسوريا عبر الأراضي التركية، بتواطؤ إردوغان ومخابراته، واحدة من أبرز تلك الأدوار.

تهور زج بأنقرة في مشكلة جديدة بعد أن سعى أردوغان جاهدا لإعادة العلاقات مع الدول الخليجية للتخلص من الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلاده نتيجة سياساته الخاطئة، لتعود المطالبات بمقاطعة السياحة والمنتجات التركية لتتصدر الواجهة.

وعلى مدى سنوات، انتهكت تركيا حرمة الأراضي العراقية عبر التوغل وتنفيذ هجماتها عسكرية بذريعة ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين في القرى الحدودية.

https://twitter.com/i/status/1550452318579183616