نبأ – طالب “المركز الدولي لدعم الحقوقِ والحريّات” ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بإصدار قرار بالعفو عن الأمين العام لجمعيّة “الوفاق” المُعارضة، الشّيخ علي سلمان.
وأشار المركز، في بيان، إلى أن لقاء ملك البحرين وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على هامشِ فعاليّات “قمَة جدة للأمن والتمنية” يوم 17 تموز / يوليو 2022، “حصل اللقاء في الوقت الذي يُنفِّذُ الشّيخ سلمان عقوبة السجنِ مدى الحياة بتهمة “التخابرِ مع قطر”.
وأكدَ أنَّ “النظام البحريني أراد التخلُّص من الشيخ سلمان عن طريقِ تلفيق اتهام له بـ “التخابرِ مع قطر”، فيما ساعدَتْ أجهزة الإعلام البحرينيّة وجهاز الأمن للترويج لهذه التهم الزائفة”.
ملك البحرين يلتقي أمير قطر بعد قطيعة استمرت 5 سنوات أعقبها سجن أمين عام جمعية الوفاق بتهمة "التخابر" وبعد نحو 3 سنوات من توبيخ الديوان الملكي البحريني لرئيس الوزراء السابق خليفة بن سلمان بسبب تهنئة أمير قطر بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. pic.twitter.com/KnEbRIdhA3
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) July 16, 2022
وكانت محكمة التمييز البحرينية قد أيَّدت، يوم الاثنين 28 يناير / كانون ثاني 2019، حكماً بالسجن المؤبد على الشيخ سلمان واثنين من مساعديه، بتهمة “التخابر مع قطر”. ويعتبر الحكم الصادر عن محكمة التمييز نهائياً ولا يمكن الطعن به.
وكان القضاء البحريني قد أدان سلمان ومساعدَيْه من أعضاء “الوفاق”، هما النائبان السابقان علي الأسود والشيخ حسن سلطان، غيابياً خلال المحاكمة ذاتها التي جرت في نوفمبر / تشرين ثاني 2018، بتهمة “التواصل مع مسؤولين قطريين للإطاحة بالنّظام الدستوري في مملكة البحرين” ، خلال عام 2011، وهو ما وصفته جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بـ “المهزلة”.