تقرير: سناء ابراهيم
حذَّر جهاز “أمن الدولة” السعودي أهالي القطيف من إقامة مراسم إحياء عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام)، وأطلق عبر بوابة “دائرة الأوقاف والمواريث” سلسلة من القيود التي “يجب على أهالي القطيف الإلتزام بها”، مهدداً من يخالفها بـ “المحاسبة”. ومن أبرز القيود والمضايقات:
– استدعاء أصحاب المآتم والمجالس والخطباء لتسجيل بياناتهم لدى دائرة الأوقاف والمواريث والتوقيع على نماذج الشروط المعدة مسبقاً
– يُمنع إقامة المجالس الحسينية إلا في أوقات محددة وبحضور محدود
– يُحظر على الخطباء تناول ما وصف بالمواضيع الخلافية ويفُرض عليهم التمسك بالمبادئ الأساسية للخطاب الديني
– يُمنع رفع مكبِّرات الصوت في المساجد والحسينيات ومواقع العزاء
– يُحظر إبراز المظاهر العاشورائية في الأماكن العامة ويُمنع إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية
– يُمنع التعبير عن الحزن برفع الرايات والأعلام في الشوارع والميادين العامة والمنازل والمباني كافة
– يُستدعى المتطوعون لتسجيل بياناتهم لدى الجهات المختصة
تفرض السلطات السعودية سلسلة من التحذيرات والقيود والمضايقات على أهالي القطيف لمنعهم من إحياء شعائرهم الدينية العاشورائية، تأكيداً منَّها أنَّ النهج التكفيري الوهابي يتغلغل بداخلها، وأنَّ كل شعارات التسامح واحترام الأديان ما هي إلا فقاعات إعلامية لحماية ولي العهد محمد بن سلمان أمام الغرب.
>> قراءة: مودة اسكندر