تقرير: سناء ابراهيم
حَظَرَت عائلة آل خليفة دخول أهالي القطيف والأحساء والكويتيين إلى البحرين خلال موسم عاشوراء لعام 1444 للهجرة، ومنعَتهم من المشاركة في مواكب الإحياء الحسينية من دون أن تُسمّيَهم.
وقال وزير الداخلية البحرينية، راشد عبدالله آل خليفة، خلال اجتماعٍ قبيلَ موسمِ عاشوراء، بحضورٍ ديني وعسكري، إنَّ “إحياء مناسبة عاشوراء في البحرين سيكون للمواطنين والمقيمين ولن نستقبل حملات من الخارج حفاظاً على أمن وسلامة المعزِّين”.
تذرَّع وزير الداخلية بالحفاظ على الصحة والسلامة العامة في قرارِه المُهِّدد بتخريب موسم عاشوراء وفرض مضايقات على فعاليات الإحياء.
ولاقى القرار البحريني ردود فعل مُستنكرة حَوَتْهَا منصة “تويتر”، وتساءل نشطاء عن أسباب منعِ دخول الأصوات الحسينية ومنعِ الحملات برغم ما تدرُّه من عائدات اقتصادية، في حين قالت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرةِ العربية” إنَّ “القرار الخليفي يلتحق بقرار آل سعود المنتهِك للحريات الدينية”.
>> قراءة: جواد أحمد