تقرير: سناء إبراهيم
في دلالة على تخبُّطها الدبلوماسي والسياسي في علاقاتها الدولية، تسلك السعودية مسارين متوازيين ومتناقضين في آن، في محاولتها كسر جليد العلاقة مع إيران من جهة، وتقوم بخطوات تطبيعية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في ظل حال من عدم اليقين في شأن مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد ضبابية نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة.
تنقل مجلة “نيوزويك” الأميركية عن المسؤول السابق في وزارة الخارجية السعودية سالم اليامي قوله إنَّ “علاقات السعودية مع إيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي تسلك اتجاهين مختلفين تلفُّهما الصعوبة”، مرجحاً في الوقت عينه إمكان عودة العلاقات إلى طبيعتها بين السعودية وإيران قبل نهاية الصيف، بوساطة عُمانية.
وتُنبِّه المجلة إلى أنَّ “ولي العهد محمد بن سلمان الساعي إلى أن يصبح ملكاً يحاول إصلاح العلاقات مع طهران، وسط عدم اليقين من مستقبل دور الإدارة الأميركية في المنطقة، ولكن وفق ما يؤمن مصالحه”.
>> قراءة: جنى الشامي