تقرير: رانيا حسين
قُبيل الاصدار الرسمي لكتاب “كسر التاريخ”، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تقريراً حول جزء من الكتاب يتحدث عن العلاقات بين غاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصهره، وبين السعودية.
تكشف الصحيفة عن أنَّ ولي العهد محمد بن سلمان وعد كوشنير، خلال مكالمة هاتفية، بجني منافع ضخمة لترامب في حال قام بزيارة السعودية التي كان يصفها الرئيس الأميركي السابق بـ “حفنة من الرمال والجمال”.
وتعتبر الصحيفة أنَّ “المكالمة وما جرى فيها تعطي صورة غير طبيعية عن العلاقات بين الرجلين التي تطورت من تحالف سياسي ودي، إلى علاقات تجارية عميقة في مرحلة ما بعد البيت الأبيض”.
وُيسلِّط جزء من الكتاب الضوء على موقف كوشنير الداعم لابن سلمان بُعيد جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي التي أمر ولي العهد بارتكابها، وخلاف كوشنير مع بقية المسؤولين في البيت الأبيض بسبب موقفه الداعم لولي العهد.
واتَّهم وزير الخارجية الأميركية السابق، ريكس تيلرسون، كوشنير بـ “إدارة سياسة خارجية موازية”، وأنَّه “يتجاوز سلطاته كأكبر دبلوماسي أميركي ويعمل مع ابن سلمان من وراء ظهره”.
تناقضت مواقف تيلرسون مع تلك لكوشنير الذي دعم السعودية في أزمتها مع قطر، فقال له تيلرسون إنَّه “يُشعل علبة كبريت في غابة جافة بينما كل الشرق الأوسط يحترق”، وهدد بأنَّه قد يلجأ إلى الكونغرس “لكي يمنع حرباً لا يريد تحمل مسؤوليتها”.
>> قراءة: محمد دياب