تقرير: مريم ضاحي
“رحلة بذخ وترف”، بهذه الكلمات يصف الإعلام الغربي زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى اليونان وفرنسا بسبب ضخامة الوفد الذي رافقه، والتجهيزات اللوجستية الأخرى التي صاحبته.
تتحدث صحيفة “إنفيميريدا” اليونانية عن مرافقة 700 شخص لابن سلمان وصلوا على متن 7 طائرات، تم تحويل واحدة منهم إلى مستشفى مؤقت.
وتقول الصحيفة إنَّ البعثة السعودية طلبت 350 سيارة “ليموزين”، معلقة على ذلك بالقول إنَّه “طلبٌ فاق العرض لدرجة أنَّه كان لا بد من إحضار السيارات من بلغاريا وألمانيا”.
ويصف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني مظاهر الترف في مقال بعنوان “سيارات الليموزين وأخصائيو التغذية والقصر: رحلة محمد بن سلمان الفخمة إلى أوروبا”، يشير فيه إلى المسؤولين عن ملابس ابن سلمان وأحذيته ومتعلقاته الشخصية “الذين وصلوا إلى الفندق مع 180 حقيبة، بالإضافة إلى 20 شخصًا مسؤولين عن النظام الغذائي لولي العهد”.
واستمرَّت مظاهر البذخ بكامل قوتها عندما غادر إلى فرنسا حيث مكث في “قصر لويس الرابع عشر”، أغلى منزل في العالم، وكان ابن سلمان قد اشترى القصر بقيمة 300 مليون دولار أمريكي في عام 2015، وأخفى ملكيته باستخدام شركات وهمية في فرنسا ولوكسمبورج، ليتضح لاحقاً أنَّ الشركات تعمل تحت مظلة شركة تابعة لابن سلمان.
>> قراءة: هبة محمد