لبنان/ نبأ – أكد الأمين العام لـ “حـ ـزب الله” في لبنان، السيد حسن نصر الله، يوم الثلاثاء 9 آب / أغسطس 2022، أنَّ “دماء الشهداء يجب أنْ نراها من موقع الإدانة على وجوه المُطبِّعين (مع كيان الاحتلال) وعلى أيدي المُستسلمين”.
وخاطب نصر الله، في خطابه خلال المسيرة العاشورائية التي نظمها “حـ ـزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، “منْ يدعون الانتساب إلى الإسلام أو إلى العروبة” بسؤالهم “أين هم من دماء الأطفال والنساء المسفوكة ظلماً في غزة وفي الضفة هذا العام وفي العام الماضي في (معركة) “سيف القدس؟”.
وقال إنَّ “دماء هؤلاء الشهداء يجب أنْ نراها دائماً من موقع الإدانة على وجوه المّطبِّعين وعلى أيدي المستسلمين تصرخ فيهم وتدعوهم إلى العودة والتوبة”.
وأكد نصر الله “جهوزية الـ ـمـ ـقاومة وقدراتها وجاهزيتها في مواجهة أي عدوان”، مشدداً على “عدم التنازل عن الحقوق والثروات”، وجازماً بأنَّ “اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه”.
وتوجّه للعدو الصهيوني بالقول: “تلقينا الرسائل المطلوبة في حرب غزة ورأينا صمود غزة ونحن في لبنان حسابنا معكم حساب آخر”، مؤكداً أن “الـ ـمـ ـقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى”.
من جهة أخرى، رأى نصر الله أنَّه “من أبشع المطبعين نظام البحرين الذي أظهر خلال الأيام الماضية أنَّه لا يطيق راية سوداء تُرفع في المنامة أو أي من بلدات البحرين”، قائلاً: “نستحضر مظلومية شعب البحرين أمام طغمة حاكمة فاسدة خائنة تسلبه أبسط حقوقه الطبيعية وتحتضن أعدائه وتفرض التطبيع”.