تقرير: سناء إبراهيم
وقَّعت السعوديّة عقود استثمارات ضخمة مع شركات تجسُّسٍ إسرائيليّة خلال إطلاقها برنامجِ “سايبرك” المتعلّقِ بتنمية قطاعِ الأمنِ السيبرانيّ.
وأطلقَتْ البرنامج “الهيئة الوطنيّة للأمنِ السيبراني” وقالَتْ إنَّه “يهدف إلى زيادة عدد الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني”. وستُنفِق السعوديّة، من أجل تحقيق الهدف، ملايين الدولارات شهريّاً من أجل استيراد أحدث تقنيّات التجسُّسِ والمراقبة الإسرائيليَّة لتطوير قدراتها في هذا المجال.
ويأتي التوقيع على هذه العقود في ظل تنامي العلاقة بين السعودية وكيانِ الاحتلال الإسرائيلي، حيث تُعَدُّ شركات التجسُّسِ الإسرائيليّة ركيزة أساسيّة في إطلاق “سايبرك”.
وسبَقَ أَنْ كشفَت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أنَّ ولي العهد محمد بن سلمان طلَب من رئيس وزراء الاحتلال السابقِ بنيامين نتنياهو التدخُّل من أجل الترخيص لشركة “إن إس أو” لتجديد عملها في السعودية، مشيرةً إلى أنَّ برامج التجسس الصهيونية تُعَدّ أداة نفوذ.
>> قراءة: مودة اسكندر