تقرير: محمد دياب
لا تزال قضية اقتحام عناصرِ مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “أف بي أي” لمنتجعِ الرئيسِ السابق، دونالد ترامب، تُثير الجدل. فقد نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر مطَّلعة على عملية المداهمة قولها إنَّ عناصر “أف بي آي” كانوا يبحثون عن “وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية.
وتُسلّط عملية تفتيشِ منزل الرئيسِ الأميركي السابقِ الضوء على قلق عميق بين أميركيين في شأن نوع المعلومات التي قد تكون في حوزة ترامب، إذ تزامنت العملية مع الكشف عن أنَّ إدارة ترامب أرادت منح السعودية التكنولوجيا النوويّة مقابل استثمار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ملياري دولار مع صندوق الثروة الخاص بجاريد كوشنر، مستشار وصهر ترامب.
ويذكر مصدر مطلع أنَّ “أف بي آي” صادر نحو 10 صناديق من منزل ترامب خلال تفتيشه.
وسخرت شخصيّات سياسيّة من احتفاظ ترامب بالوثائق، وغمز المخرج الأميركي بيل كريستول من قناة السعودية في تغريدة على “تويتر” اعتبر فيها أنَّ “ترامب قد يحتفظ بأشياء عن محمد بن سلمان أو عن البرنامج النووي السعودي، وهي مستندات قد يحتاجها في حال أراد تذكير السعوديين بدفع الأموال له في المستقبل”.
>> قراءة: جواد أحمد