تقرير: سناء ابراهيم
بعد سيطرة “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً على عتق مركز مدينة شبوة، تُنذر الأوضاع بمزيد من الاقتتال وسط استمرار المعارك ونقل حزب “الإصلاح” جزءاً منها إلى “قصر المعاشيق” الرئاسي في مدينة عدن.
ونشبت مواجهات بين ميليشيات “ألوية العمالقة” التابعة لحزب “الإصلاح” وأخرى تابعة لـ “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وذلك بعد رفع الأخير لعلم الإمارات واليمن الإنفصالي على المؤسسات الرسمية في عتق.
وهدد “الإصلاح”، في بيان، بالانسحاب من ما يُسمَّى “المجلس الرئاسي” الموالي للسعودية، وطالب بإعادة الأسلحة المنهوبة من معسكراته، كما وصف التشكيلات الموالية لأبو ظبي بـ “المتمرّدة وغير القانونية”.
ويقف خلف المواجهات العنيفة في شبوة بين الميليشيات المدعومة من تحالف العدوان هدف واحد يتمثل بسعي الإمارات إلى السيطرة بسط النفوذ على مصادر الثروة في محافظتي شبوة وحضروموت على وجه الخصوص.
>> قراءة: محمد دياب