تقرير: سهام علي
مرَّت أكثر من 7 أعوام على توقُّف العمل رسمياً في منشاة بلحاف للغاز في محافظة شبوة اليمنية جراء العدوان السعودي – الإماراتي، بعدما توقَّف،
في نيسان/ أبريل 2015، تصدير الغاز المسال من المنشأة، التي تحوَّلت إلى قاعدة عسكرية تُسيطر عليها الإمارات مانعة اليمنيين من الاستفادة من ثروات بلادهم.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية أنَّ القوات الإماراتية المحتلة قامت بإنشاء واستحداث العديد من المدارج والمهابط للطيران المروحي “أباتشي”، وتكشف صحيفة “عرب جورنال” عن صور لبطاريات “باتريوت” في المنشأة وطائرة من دون طيار.
وتظهر صور الخرائط العديد من المباني المستحدثة إلى جانب المتاريس وصوراً للعربات العسكرية، مما يعني أنَّ الإمارات حوَّلت هذه المنشأة إلى ثكنة عسكرية، حارمة اليمنيين من مليارات الدولارات التي يمكن أنْ يحصلوا عليها في حال قاموا ببيع غازهم المسال.