اشتباكات بين حزب الإصلاح وألوية العمالقة في شبوة وحضرموت تركز على السيطرة على حقول النفط والمنافذ البرية.
لا تهدئة تلوح في أفق شبوة. بل إن المحافظة النفطية تبدو مقبلة على مزيد من التصعيد في ظل التحشيد المستمر بين المليشيات المدعومة من الإمارات وتلك التابعة للسعودية. تحشيد يركز فيه الطرفان على منطقة العبر في وادي حضرموت الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح والساعي بكل ثقله العسكري للحفاظ عليها.
الاشتباكات المسلحة التي تخوضها المليشيات الإماراتية عند أطراف شبوة تهدف للاقتراب من حقول النفط والمناطق المحاذية لحضرموت والتي باتت منطقة حرب.
فالاشتباكات عند الصحراء الرابطة بين حضرموت وشبوة والمدعومة بتحليق مكثف للطيران المسير الإماراتي أدت لإيقاف حركة النقل البرية عبر الطريق الدولي من العبر إلى مدينة عتق وهو المنفذ البري الوحيد الذي يربط اليمن بالسعودية في حضرموت في حين تدفع ألوية العمالقة بتعزيزات عسكرية ضخمة تشي بتوسيع المعركة قرب حقول النفط في شبوة