نبأ – اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنَّ الحكم على الطبيبة سلمى الشهاب هو “مؤشر واضح على أنَّ السعودية تُكثِّف القمع مع خروجها من عزلتها الدبلوماسية”.
وأكدَت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، أنَّ “السعودية تعمل الآن بكامل قوتها لسحق المعارضة بكل أشكالها”، قائلة: “حتى بالنسبة إلى السعودية، يُعتَبَر الحكم بسجنِ الشهاب 34 عاماً بتهمة التعبير السلمي غير معقول”.
وكانت محكمة سعودية قد حكمت على الأكاديمية سلمى الشهاب بالسجن 34 عاماً على خلفية تغريدات على “تويتر” دعمت فيها القضية الفلسطينية وطالبت بالحرية لمعتقلي الرأي.
وحكمت المحكمة، في الأصل، على المعتقلة بالسجن لمدة 6 أعوام، لكن المدة رُفعت أثناء الاستئناف، وهو الحكم الأطول في قائمة المُدافعين عن حقوق المرأة في المملكة.