السعودية / نبأ – أصدر وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع قراراً يقضي بإعادة تشكيل قيادة مركز القيادة والتحكم، ونقل مركزه من جدة إلى ديوان الوزارة بالرياض.
وبحسب القرار، تم تشكيل قيادة المركز برئاسة وكيل الوزارة للصحة العامة، وعضوية عدد من المستشارين والوكلاء المساعدين والمديرين بالوزارة، كما تضمن القرار إنشاء مراكز للقيادة والتحكم بكافة المناطق برئاسة مدير الشؤون الصحية وترتبط مباشرة بالمركز الرئيس.
وتهدف الوزارة لتفعيل دور المركز ليعمل بصفة دائمة طوال العام، لإدارة عمليات مكافحة والأمراض الوبائية، الفيروسات المختلفة مثل "كورونا" و"إيبولا".
ومن جهة أخرى قبلت الوزارة، اعتذار نائب قائد المركز الدكتور أنيس سندي، عن مواصلة العمل في منصبه، لظروف خاصة به، بحسب ما تزعم الصحف الرسمية.
استقالات جماعية
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "المدينة" السعودية أمس، أن الرواتب العالية التي يتقاضاها معظم المستقيلين من وزارة الصحة بعد تعيين الوزير الجديد، كانت السبب وراء تقديمهم لهذه الاستقالات، خاصة وأن بعض هذه الرواتب يصل لثلاثة أضعاف راتب الوزير.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها، أن عدداً من القياديين الذين تقدموا باستقالاتهم يتقاضون رواتب شهرية تصل إلى 150 ألف ريال، بخلاف البدلات الأخرى، وأن بعضهم تتراوح رواتبهم بين 100-140 ألفاً، والبقية رواتبهم ما بين 30 إلى 89 ألفا.
وكشفت الصحيفة إنهم تقدموا باستقالاتهم بعد علمهم أن الوزارة عازمة على إلغاء مثل هذه العقود بسبب المبالغة في الرواتب وعدم نظاميتها.
يذكر أن المستقيلين كان قد تم التعاقد معهم بعد تكليف وزير العمل المهندس عادل فقيه وزيراً للصحة، حيث استقطب عدداً من المواطنين للعمل بصلاحيات مديري عموم وتكليفهم بالإشراف على عدة وكالات بالوزارة.
يشار الى أن مركز الحماية والتحكم في وزارة الصحة قد أنشئ في عهد عادل فقيه الذي تسلم الوزارة بالوكالة، بعدما أقال الملك الوزير السابق عبدالله الربيعة على خلفية حديث عن فشل الأخير في ملف مواجهة الفيروس، قبل أن يعين الوزير الحالي محمد آل هيازع.