في اليوم العالمي لضحايا الاخفاء القسري ما زالت السعودية من أكثر الدول شهرة بانتهاك حقوق الانسان، ومازال يقبع الآلاف من معتقلي الرأي خلف قضبان السجون.
في 30 من أغسطس يحيي العالم اليوم الدولي لضحايا الاخفاء القسري.
تأتي الذكرى في وقت يقبع الآلاف من معتقلي الرأي خلف قضبان سجون آل سعود يعذبون، فيما تصارع عائلاتهم لمعرفة أماكن وجودهم دون جدوى في ظل التعتيم الذي تمارسه السلطة حسب لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية.
تشير احصائيات وثقتها منظمات حقوقية الى ان نظام آل سعود يمارس الإخفاء القسري بحق أفراد يعمد إلى قتلهم لاحقا.
على سبيل المثال لا الحصر الشاب المتظاهر عبدالله آل طريف الذي أعدمه النظام السعودي في 2019 مع 36 آخرين، كان تعرض للإخفاء القسري لمدة 12 يوما بعد اعتقاله.
بعض هذه القضايا تعود لقاصرين، من بينهم محمد عصام الفرج الذي اعتقل في 2017 حين كان يبلغ من العمر 15 عاما، وتعرض لإخفاء قسري.
وثقت المنظمات الحقوقية إخفاء مكان أكثر من 100 شخص قتلهم النظام السعودي بموجب أحكام قضائية تعسفية أو خارج نطاق القضاء.
يذكر أن النظام السعودي مازال يرفض المصادقة على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، ما يدل على نوايا الاستمرار في جريمة الإخفاء القسري.