اليمن/ نبأ – بحث وزير الخارجية اليمني، هشام شرف، مع الممثّل المقيم للأمم المتحدة ومُنسِّقِ الشؤونِ الإنسانية في اليمنِ، وليام ديفيد غريسلي، في صنعاء، بحثا تداعيات الوضعِ الإنساني وتطورات الوضعِ الحاليّ لخزّانِ النفط العائم، الناقلة “صافر”.
ودعا شرف أهمية إلى الإسراعِ في سد فجوة التمويل للبدء في عمليّة الصيانةِ للناقلة لتلافي أيِّ كارثة بيئية، معتبراً أنَّ تمديد الهدنة العسكرية والإنسانية مع السعودية “فرصة لتثبيت خطوات بناء الثقة وإجراءاتها لضمانِ السَّيرِ في مزيد من الخطوات نحو السلام”.
وشدَّد شرف على “أهمية فتحِ “مطارِ صنعاء الدولي” بشكل كامل وعدم عرقلة دخول الوَقود والغازِ والبضائعِ التجارية إلى ميناء الحُديدة”.
و”صافر” هو ناقلة نفط عائمة قرب “ميناء رأس عيسى” منذ عام 2015 وتحمل أكثر من مليون برميل نفط، ويمنع تحالف العدوان السعودي أي معالجة للناقلة.
ولم تخضع “صافر” لأي صيانة منذ عام 2015 نتيجة الحصار السعودي على اليمن، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالته بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.
وفي نيسان / أبريل 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن “خطة طارئة” بتكلفة 80 مليون دولار للاستجابة لإنقاذ “صافر”.