تقرير: سناء ابراهيم
بعد الأحكام القضائية المشددة ضد ناشطتين معتقلتين على خلفية تغريدات على “تويتر”، يتخوّف مواطنون من استخدام تطبيق “كلنا أمن” المتوفر على نطاق واسع في السعودية.
منذ عام 2017، يُشكِّل التطبيق أداة رقابية لأجهزة الأمن تُهدِّد حياة المستخدمين خاصة النشطاء الذين يتحدثون ضد الحكومة السعودية أو بما يخالف توصياتها وتوجهاتها، تُهدِّدهم بخطر الاعتقال والأحكام التعسفية والقاسية، لأنَّه يُمثِّل طريقة وشاية ورقابة.
وينقل موقع “بزنس إنسايدر” عن مُغرِّدة رفضت الكشف عن هويتها خوفاً على سلامتها، قولها إنَّ استخدامها منصة “تويتر” للدفاع عن ضحايا العنف المنزلي في السعودية “محفوف بالمخاطر”، وأنَّها “عُرْضَة للاعتقال في أي لحظة”.
بدوره، يشير الباحث عبد الله العودة إلى أنَّ “التطبيق من نتاج رغبة الدولة في قمع الخطاب السياسي أو النشاط الاجتماعي على “تويتر”.
من جهتها، تُنبِّه الباحثة في معهد “سيتيزين لاب”، نورا الجيزاوي، إلى أنَّ التطبيق “يُثير الريبة ويخلق انعدام الثقة في المجتمع”، مشيرة إلى أنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “يستخدم التكنولوجيا لمراقبة المواطنين وترهيبهم والسيطرة عليهم في الداخل والخارج”.
>> قراءة: جنى الشامي