تقرير: محمد دياب
طالبت عوائل المعتقلين السياسيين وزارة الداخلية البحرينية بالكشف عن مصيرِ أبنائها المخفيين قسراً في “سجن جَوْ” المركزي منذ ما يقارب شهراً، وذلك بعدَمَا ألغت إدارة السّجن الزّيارة المقرَّرَة يوم الإثنين 15 أيلول / سبتمبر 2022 بمزاعم مختلفة.
ونشرت العوائل قائمة بأسماء المعتقلين السّياسيين المخفيين قسراً منذ 10 آب / أغسطس 2022 بعد نفيِ ما تُسَمَّى بـ “الأمانة العامة للتظلّمات” التابعة لوزارة الداخلية البحرينية، في بيان، تَعَرُّض المعتقلين للإخفاء القسري أو الحرمان من الاتصال.
واعتبروا أنَّ ما يُمَارَس بحق أبنهائهم يُعَدُّ “عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقوانين”.
وقال علي مهنا، والد السجين حسين مهنا: “راجَعْتُ اليوم “الأمانة العامة للتظلمات” بعد البيان الذي صدر عنهم يوم أمس بخصوص السجناء الـ 14 المختفين قسراً. بدايةً، رفض الموظَّف مقابلتي وكان يتواصل معي عن طريق الهاتف، وبعد إلحاح مني جاء إلي وسألته عمّا تقصدون بـ “العقوبات والمخالفات” في البيان، فأجاب “لا أدري”.
وأضاف والد السجين مهنا “ما جرى اليوم يزيد خوفنا وقلقنا على أولادنا وهذا يجعلنا نُصِرُّ على كشف مصيرهم ولقاء مباشر معهم”.
ودعا “المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات”، العضو في تحالف المحكمة الجنائية الدولية، إلى مقاضاة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وابنه سلمان ووزير الداخلية البحرينية راشد بن عبد الله آل خليفة.