تقرير: بتول عبدون
كشف الشاب السوداني عبد الإله محمد عثمان عن أنَّه وقع ضحية تضليل قادته شركة تابعة للإمارات بهدف تجنيده للقتال في ليبيا.
يروي محمد عثمان، في مقابلة تلفزيونية، كيف وصل إلى ليبيا عبر توقيعه عقد عمل كحارس أمني مع شركة في الإمارات في عام 2019 إلى جانب 276 شاباً آخرين. وعند وصوله إلى الإمارات خضع مع آخرين لتدريبات عسكرية مكثفة في معسكر للجيش الإماراتي في منطقة غياثي في أبو ظبي.
ثم، بحسب روايته، تم نقله مع آخرين عبر الجو من مطار تابع للجيش الإماراتي إلى مناطق القتال في ليبيا.
ما كشفه الشاب السوداني سَبَق وأنْ تناولته العديد من التقارير الاعلامية التي تحدَّثت عن أنَّ شركة “بلاك شيلد” الإماراتية نشرت إعلانات في السودان تُفيد ببحثها عن شباب للعمل كحراس أمنيين، وبمُجرَّد وصولهم إلى الإمارات صُودرت جوازات سفرهم وأُخْضِعوا لدورات تدريبية عسكرية.
وبعد وصول الأنباء إلى أسر السودانيين، تدخَّلت وزارة خارجية بلادهم لإعادتهم تدريجاً إلى الخرطوم.
>> قراءة: محمد دياب