تقرير: سناء ابراهيم
مع مساعي الأمم المتحدة نحو تمديد الهدنة في اليمن لما بعد تشرين أول / أكتوبر 2022، يبدو أنَّ الأمر بات مُستَبْعَداً مع تَمَسُّك اليمن بضرورة تطبيق بنود الاتفاق بشكل صحيح، عقب الإخلال الأممي بالالتزامات المتفق عليها مُسبقاً.
وُيصِرُّ اليمن على رفع الحصار وإيقاف العدوان ودفع رواتب الموظفين، من أجل الموافقة على تمديد فترة الهدنة التي تنتهي في الثاني من تشرين أول / أكتوبر 2022.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، خلال لقاء إعلامي، إنَّ “واشنطن تعمل على تمديد الهدنة إلى 6 أشهر مقبلة”، مُطالباً الحكومة اليمنية بـ “تقديم تنازلات” من دون أن يُحمِّل تحالف العدوان مسؤولية الخروقات والانتهاكات التي يرتكبها، ومن بينها مواصلة احتجاز سفن الوقود والتي تستخدم كورقة ضغط لحرف مسار الاتفاق وإرباك المشهد واستنزاف المزيد من الوقت، برغم تأكيد الوفد الوطني المفاوض أنَّ التمديد الحالي هو الأخير بالنسبة إلى اليمنيين، وعلى الأطراف الاخرى تنفيذ بنود الهدنة للسير على طريق السلام.
>> قراءة: جنى الشامي