تقرير| الحدود السورية اللبنانية.. الاشتباكات اندلعت بعد هجوم جبهة النصرة على موقع عسكري لبناني


بيروت/ نبأ (خاص)- موسم الثلوج عند الحدود السورية اللبنانية، أرادته جبهة النصرة موعدا غير متوقع، للهجوم على موقع عسكري في بلدة فليطة في جرود القلمون.

الهجوم أشعل المعركة بين حزب الله والجيش السوري من جهة وجبهة النصرة في الجهة المقابلة.

المعلومات تضاربت عن مسار المعركة، ففيما أكد الجيش السوري نجاحه في صد الهجوم، أعلنت مواقع تابعة للنصرة عن السيطرة على الموقع.

الا أن الأنباء اشارت الى سقوط أعداد من مقاتلي الطرفين، بينهم أعداد كبيرة من مقاتلي النصرة الذين هاجموا الموقع، فيما تحدثت مصادر صحفية لبنانية عن نعي حزب الله لثلاثة من عناصره.

المناخ البارد في هذه المرتفعات يعتبره مراقبون سببا وراء هجوم النصرة على موقع المسروب قرب قرية فليطة، فالجماعات المسلحة في تلك الجرود تعاني من حصار يفرضه الجيش السوري، ما يدفع هذه الجماعات لايجاد ملاذ دافئ يقيها سوء الأحوال الجوية، عن طريق كسر هذا الحصار.

هذه التطورات تأتي بعد ساعات من تصريحات مدير عام الأمن اللبناني اللواء عباس ابراهيم لوكالة رويترز، تحدث فيها عن مخططات للارهابيين للسيطرة على قرى لبنانية عند الحدود السورية لتأمين ظهورهم.

وأشار ابراهيم الى أن تنظيم داعش يحاول السيطرة على منطقة القلمون لكي لا تكون هناك تعددية عسكرية في المنطقة، وأن عدد مقاتلي التنظيم هناك ارتفع الى حوالي ال 1700 مقاتل بعد مبايعة مقاتلي فصائل أخرى لداعش.

وعن النجاح الأمني الذي تحقق في فترة الأعياد في لبنان، أكد ابراهيم أن القوى الأمنية على جهوزية وتنسيق، كاشفا عن احباط عمليات تفجير وتوقيف عدد كبير من الارهابيين حصل في فترة سابقة ولكن لم يعلن عنه مخافة اثارة الذعر.