جنيف / نبأ – حذَّرت الأمم المتحدة من “استخدام التقنيات الرقمية الشبكية الحديثة للمراقبة والسيطرة والقمعِ، مما يقوِّض الحقوق ويخنق تطوّر الديمقراطيات”.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إليزابيث ثروسيل، في مؤتمر صحافي، إنَّ “أدوات المراقبة كبرنامجِ “بيغاسوس” حوّلَتْ معظم الهواتف الذكية إلى أجهزة مراقبة تُستخدَم كسلاحٍ للتجسسِ، لتضييقِ الخناقِ على الآراء الناقدة أو المُعارِضة ومَنْ يُعبِّر عنها، بما في ذلك الصحافيين والشخصيات السياسية المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
جدير ذكره أنَّ مجموعة “أن أس أو” (NSO) الإسرائيلية المُصنِّعة لبرنامج التجسس “بيغاسوس” وجدت نفسها، في عام 2021، في صُلب فضيحة تجسّس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية كشف عن تورُّط دول، على رأسها السعودية، بالتجسُّس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطاً حقوقياً و65 صاحب شركة في دول عدّة.