تقرير: بتول عبدون
قَلَّصت السلطات البحرينية حجم الكتلة الناخبة في الإنتخابات النيابية المزمع إجراؤها في تشرين ثاني / نوفمبر 2022، وقَصَّرت المشاركة على من ترضى عنهم بهدف الحصول على نسب مشاركة وهمية.
ولجأت السلطات البحرينية إلى حذف أسماء مقاطعي الانتخابات الماضية من سجلات الناخبين، وأدرجت فقط أسماء الذين شاركوا فيها والذين تتوقع أنٍ يُدلوا بأصواتهم.
أما الهدف من هذه الخطوة فهو الحصول على نسبة مشاركة عالية، لأنَّ المقاطعين لن يدخلوا في عملية الاحتساب فهم غير مدرجين أصلاً في كشوف الناخبين.
وبالتالي، يُمْنَع المقاطعون للانتخابات من حقهم في التعبير عن رفضهم لهذه العملية التي تتحكم السلطة بمفاصلها كافة، في تعدٍ جديد على حقوق المواطنين وحريتهم.