تقرير: مريم ضاحي
دخل الكيان الإسرائيلي في أتونِ تَصاعُد وتيرة المواجهات والعمليّات الفلسطينيّة في مختلف مدن ومخيمات الضفة الغربية، كان آخرَهَا العمليّة التي نَفَّذهَا شابان وأسفرَتْ عن مقتل ضابط إسرائيلي على حاجز “الجلمة” العسكري قرب مدينة جنين في شمال الضفة الغربية.
وتشيرُ هذه العمليات إلى عجزِ سلطات الاحتلال عن إخماد نار الـ ـمـ ـقاومة الفلسطينية المُتأجّجة وعن السيطرة على الوضع الأمني في الضفة الغربية والقدسِ المحتلّة، برغم حملاتها العسكريّة المتواصلة في ملاحقة الـ ـمـ ـقاومين في مختلف أنحاء الضفة، واغتيال بعض كوادر الـ ـمـ ـقاومة.
يعاني الكيان من توجُّس وإرباك في حساباته العسكرية وسط توقّعات بأنْ تنتقل العمليّات إلى سيناريوهات أصعب، إذ عبَّر خبراء عن قلق الكيان من أنَّ هذه العمليات ليسَتْ قائمة على ردّات فعل فحسب، إنَّما من قناعة راسخة بجدوى العمل المُسلّح ضدَّ الاحتلال.
وشهدَت الضفة الغربيّة خلال الأسبوع الماضي تَصاعُداً في المواجهات، حيث تمَّ رصْدُ 92 نقطة مواجهة و16 عملية إطلاق نار، و17 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في مناطق عدّة.
>> قراءة: هبة محمد