مناطق الأطراف في السعودية تعاني “البطالة” ومستثناة من الاستثمار، .. تقرير يسلط الضوء.
تعاني مناطق الأطراف وما وراءها من أرياف في المملكة من البطالة الحادة ونقص فرص موارد التنمية.
أهالي تلك المناطق، يرجعون أسباب البطالة، إلى سوء التخطيط المركزي للتنمية، الذي لا يرى إلا المدن الأساسية الكبرى خصوصاً العاصمة، ويهمل أرياف ومناطق الأطراف من فرص العمل، والتخطيط الأمثل لحل مشكلات البطالة واستثمار قدرات أبنائها.
البطالة والفقر الى ازيداد في العديد من المناطق، ولا سيما التي تقع في الأطراف وتعاني من إهمال على مدار الحكومات المتعاقبة.
ولفت بعض المحللين إلى أن هناك مناطق لا تعاني من نقص الموارد الطبيعية لكنها تعاني من فرص الاستثمار.
يذكر أنه قبل ما يقارب السبعين سنة، كانت الأحوال المعيشية والخدمات ومستوى التعليم بين القرى والمدن السعودية متقاربة إلى حدٍّ كبير.
الا أن الطفرة النفطية جعل الحكومات المتعاقبة تحدد الاستثمار في المدن على حساب مناطق الأطراف.