جنيف/ نبأ – اتَّهمت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، السعودية ودولاً أخرى بـ “استخدام الأدوات الرقمية ضد الناس لتعريضهم لأشكال جديدة من انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأضاءت المفوضية، في تقرير نُشِر على هامش الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان، على “الخطر الحقيقي لإنشاء أنظمة للمراقبة والسيطرة التي قد تخنق في نهاية المطاف التنمية والمجتمعات التي تحترم الحقوق”.
وأشار التقرير إلى برنامج “بيغاسوس” الذي صنعته شركة إسرائيلية واشترته السعودية للتجسُّس على معارضيها.
ورأت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” أنَّ تقرير المفوضية السامية “يؤكد المسار التصاعدي للقمع والانتهاكات بحق النشطاء”.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أنَّ “مُقَرِّرين خاصين تابعين للأمم المتحدة أبدوا في (كانون ثاني) يناير 2020 قلقهم من المعلومات التي تلقوها فيما يتعلق بانتهاك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، من خلال نشر برامج رقمية بهدف مراقبة مالك صحيفة “واشنطن بوست”، الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، جيفري بيزوس”.