قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: سهام علي
أبرزت “رابطة الصحافة البحرينية” قضية 4 صحافيين ينتظرون العدالة في البحرين بعد معاقبة الحكومة البحرينية لهم بإسقاط الجنسية عنهم لمجرد الإدلاء بآرائهم السياسية، وهم: علي الديري، عباس بوصفوان، علي عبدالإمام وحسين يوسف.
وارتفعت، منذ عام 2011، حصيلة الانتهاكات المتعلقة بحرية الرأي في البحرين لِتُسَجِّل 1721 انتهاكاً طال الصحافيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأدت العقوبات المتتالية والتهديد بإسقاط الجنسية إلى عزوف غالبية الصحافيين عن نقل الأخبار والمعلومات والتعبير عن آرائهم بحرية.
ويؤدي إسقاط الجنسية إلى: حرمان المواطنين من خدمات الدولة في السكن والتعليم والصحة وغيرها، الحرمان من الحق في الحصول على عمل لائق،
عدم القدرة على الوصول إلى المعاملات المصرفية، المنع من السفر، حرمان المواليد الجُدُد من الجنسية، الحرمان من حق التصويت والترشح في الانتخابات، الحرمان من الحصول على المعاش التقاعدي.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ التفسيرات الملتوية للقوانين جعلت السلطات البحرينية تُحاكم الصحافيين بتهم فضفاضة من أهمها “الإخلال بأمن الدولة” و”الإرهاب”.
وبحسب “رابطة الصحافة البحرينية”، فإنَّ “هؤلاء الصحافيين الأربعة تَضَرَّروا مدنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وغيرها من الأضرار التي تتضاعف يوماً بعد يوم”.
