نبأ – صَوَّت مجلس النواب العراقي بالأغلبية على رفض استقالة رئيسه محمد الحلبوسي، التي تقدم بها يوم الاثنين 27 أيلول / سبتمبر 2022.
وأكدت الدائرة الإعلامية للمجلس، في بيان، أنَّ 222 نائباً رفض الاستقالة، مقابل موافقة 13 نائباً، فيما بلغ العدد الكلي للمُصَوِّتين 235 نائباً.
ووفق قانون المجلس، تُقبَل استقالة أحد أعضاء هيئة رئاسة المجلس بعد موافقة غالبية عدد أعضائه الحاضرين (النصف زائد واحد)، على أنْ يَنْتَخِب المجلس بالغالبية المطلقة خلفاً له في أول جلسة يعقدها.
وكان الحلبوسي قد قدَّم استقالته إلى المجلس وطالب بالتصويت عليها، وقال في كلمة ضمن فعاليات “ملتقى الرافدين للحوار في بغداد”، يوم الاثنين 25 أيلول / سبتمبر 2022: “قرار الاستقالة لم أتداول فيه مع أحد”، مضيفاً “هذه الخطوة كانت تراودني دائماً”.
جدير ذكره أنَّ الحلبوسي دعا، مطلع أيلول / سبتمبر 2022، إلى تضمين جدول أعمال جلسة “الحوار الوطني” تحديد موعد للانتخابات البرلمانية المُبْكِرة، وانتخاب مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية عام 2023.
وفي 7 أيلول / سبتمبر 2022، ردّت المحكمة الاتحادية العليا في العراق الدعوى المقدَّمة من عدد من قيادات “التيار الصدري” والتي تدعو إلى حلّ مجلس النواب، مُسْنِدَةً ردها إلى أنَّ “حل المجلس ليس من اختصاصها”.
في موازاة ذلك، شهد محيط “المنطقة الخضراء” في بغداد مواجهات بين قوى الأمن ومُتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة خلال عقد مجلس النواب جلسته.
وتَجَمَّع المتظاهرون في أكثر من نقطة في العاصمة العراقية بهدف الوصول إلى “المنطقة الخضراء”، لكنَّ قوات الأمن أغلقت جِسْرَي “الجمهورية” و”السنك” المُؤدّيان إلى المنطقة.