تقرير: مريم ضاحي
شهد الكرملين الروسي، يوم الجمعة 30 أيلول / سبتمبر 2022، مراسم توقيعِ اتفاقيّة انضمام 4 مناطق جديدة إلى روسيا، بمشاركة زعمائها، وهي زابوروجيا وخيرسون وجمهوريّتَيْ دونيتسك ولوجانسك، التي صوَّت سُكّانُهَا لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.
وألقَى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمام حضورٍ حاشد، كلمة بالمناسبة اعتبر فيها أنَّ تصويت سكان المناطق الأربع لصالح الانضمامِ إلى بلاده هو “حقٌّ لهم”، مشدِّداً على أنَّ “روسيا لن تفاوض على نتائجِ الاستفتاء وستدافع عن أراضيها”، متوجهاً إلى كييف ومَنْ سمّاهم “المُشَغِّلينَ في الغرب” بالقول: “إعرفوا أنَّ سكان هذه المناطق أصبحوا مواطنين روسيين إلى الأبد”.
وجدَّد بوتين انتقادَه للسياسات الغربية، معتبراً أنَّها “استعمار جديد من أجل الهيمنة على العالم وإسقاط الأنظمة”، مُفتخِراً بدورِ بلاده بأنَّها “كانت جزءً من الحركة العالمية لتحرير الشعوب والدول خلال القرنِ العشرين”.
وفيما يتعلّق بحادثة تفجيرِ أنابيب “نورد ستريم”، حَمَّل بوتين مَنْ سـمَّاهم بـ “الانجلو ساكسون” “المسؤولية عن هذا التخريب الذي يُعَدُّ تدميراً لبنية الطاقة التحتية لأوروبا”.
>> قراءة: هبة محمد