إقصاء وسقوط مدوي لدعاة التطبيع في الانتخابات الكويتية – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

رد الشعب الكويتي على دُعاة التطبيع في صناديق الاقتراع، حيث عكست نتائج انتخابات “مجلس الأمة” خياراته المُتَمَسِّكة بالقضية الفلسطينية. فالمرشحة الخاسرة فجر السعيد التي لطالما ادعت في تصريحاتها للقنوات الإسرائيلية أنَّها تُمثل “الأغلبية الصامتة” فيما يخص التطبيع، تَبَيَّن أنَّ الأغلبية التي تحدَّثت عنها هي 433 صوتاً فقط.

أما المرشح الخاسر جاسم الجريد الذي قال يوماً إنَّه “يلوم إسرائيل أنَّها لا تُحْكِم السيطرة على الفلسطينين”، والذي يروّج للتطبيع، لم يمحنه الناخبون في الكويت سوى 128 صوتاً ليخرج من الباب الضيق.

وجاءت رياح نتائج انتخابات “مجلس الأمة” بما لا تشتهي سفن مَنْ رَوَّجوا لفكرة التطبيع مع كيان الاحتلال داخل الكويت.

واعتبر مواطنون كويتيون على وسائل التواصل الاجتماعي أنَّ هذه النتيجة هي رد عملي، وصفعة لكل الداعين للتطبيع مع الاحتلال.