تقرير: بتول عبدون
جدَّدت الولايات المتحدة على لسان مبعوثها إلى اليمن، تيم ليندركينغ، وقوفها إلى جانب “التحالف السعودي” بعد فشل تمديد الهدنة الأممية.
وساق ليندركينغ جملة من الأضاليل لتبرير موقف السعودية من عدم القبول بمطالب الحكومة اليمنية، ولتحميل الأخيرة المسؤولية كاملة، مُدَّعياً أنَّ موقف الوفد اليمني المُفاوِض من مسألة الرواتب “خَلَق عقبة كان من الصعب جداً على الجانب الآخر القبول بها”، واصفاً تلك المطالب بـ “المتطرفة”.
وعن تحذير القوات المسلحة اليمنية لشركات النفط العاملة في السعودية والإمارات بضرورة إنهاء استثماراتها في هاتين الدولتين، اعتبر أنَّ التحذير “غيرُ مقبول”، وقال إنَّ “مصلحة الولايات المتحدة تظلُّ في دعم الشركاء الخليجيين في الدفاعِ عن أنفسهم ضدَّ أي اعتداء خارجي”.
سرعان ما جاء الرد اليمني على هذه التصريحات.
في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، حسين العزي، أنَّ “شروط صنعاء ليست صعبة ولا تعجيزية”، مشيراً إلى أنَّ “تحالف العدوان والمجتمع الدولي تَعَوَّدوا على سلب اليمنيين حقوقهم حتى ظنوا أنَّهم شعب بلا حقوق، وأنّ ثرواتهم الوطنية ملكية خاصة لمن يبيعون وطنهم على الرصيف وهذا غير صحيح”.
>> قراءة: حسن عواد