تقرير: بتول عبدون
للترويج لسياساتها وللإضرار بمن تعتبرهم أعدائها.
وتجند الإمارات عبر أموالها جماعات ضغط وسياسيين في فرنسا.
ونشر موقع أوريان 21 تحقيقا استقصائيا كشف فيه عن تفاصيل النفوذ الإماراتي في فرنسا، واستراتيجية ما أسماه اللوبي العنيد.
التحقيق أوضح أنه من خلال صورة الإمارات الناعمة، تقود أبوظبي حملة ضد عدد من دول المنطقة، من خلال التقرّب إلى النواب الفرنسيين، لتعزيز مكانتها في فرنسا .
حيث عملت عبر جماعات ضغط على:
– تجنيد بعض وسائل الإعلام في فرنسا.
-تجنيد شركات اتصال مثل الفرع الفرنسي لشركة بروجكت اسوسيتس.
-تجنيد مراكز أبحاث خاصة، مثل معهد بوصولا.
-التقرب من بعض الشخصيات الإعلامية أو السياسية مثل النائب في مجلس الشيوخ ناتالي غولي.
والهدف، الظهور بصورة إيجابية / خدمة مصالحها، والترويج لسياساتها فضلا عن التبليغ عن رسائلها الجيوسياسية في المنطقة.