تقرير: سهام علي
وجد تحليل نشرته مؤسسة “رانيميد تراست” (Runnymede Trust) الخيرية أنَّ أصحاب البشرة الداكنة والأقليات العرقية في بريطانيا أكثر عرضة بمرتين من أصحاب البشرة الفاتحة للفقر المدقع.
ووجد التحليل أنَّ أصحاب البشرة المُلوَّنة أكثر عرضة لأزمة تكلفة المعيشة من الأشخاص البيض، نتيجة انخفاض دخل الأقليات في السنوات الأخيرة، مما جعلهم أكثر عرضة لخطر فقر الوقود وانعدام الأمن الغذائي والعوز.
وقالت المؤسسة الخيرية إنَّ العائلات من أصحاب البشرة الداكنة والأقليات العرقية واجهت في الأشهر الماضية العديد من الأزمات بسبب معضلة مستويات المعيشة في بريطانيا.
ولفت التحليل الانتباه إلى أنَّ عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يعيشون في فقر مُدْقِع عانوا من انعدام الدخل أو فقدان الوظائف بشكل كلي، وارتفع عدد هؤلاء من 1.8 مليون في عامي 2002 و2003 إلى 6.5 مليون في عامي 2019 و2020.
وخلصت المؤسسة إلى نتائجها بعد مسح بيانات نحو 50 في المئة من عائلات الأقليات تُعاني الفقر المستمر، أي بمعدل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف من نظيرتها البيضاء.